لا تجتمع حالة طارئة وتصوير فيديو بنفس الوقت ... لا .. والفيديو بإخراج وتصوير مرة في المرتبة الأمامية وآخرى في الخلفية ، إلا أذا الإعلامية ميساء العمودي "تقلد" برامج الإنقاذ الأمريكية التي تصور الحادثة مرة أخرى كما وقعت!!! أو أن يكون الفيديو قديم ؟؟.
حيث "امتطت" ميساء العمودي، مرتبة سيارتها، يوم الخميس الماضي في محافظة جدة، وذلك لتسعف ابن شقيقتها المريض بإيصاله إلى أحد المستشفيات الأهلية في حي النهضة بجدة، إذ اضطرت للقيادة، عندما تعثّر عليها إيجاد سائق أثناء هذه الأزمة الطارئة.
ووفقاً لما نشرته الحياة المحلية بأن بنت العمودي أكدت بأن رحلة قيادتها السيارة استغرقت نحو نصف ساعة من المنزل حتى المستشفى، ومن ثم العودة في ذات الاتجاه، موضحة أنها لم تواجه خلال ذلك أي إيقاف من جانب رجال المرور أو أي استنكار من المواطنين.
وأضافت: "لم ألاحظ أي ردود فعل غاضبة من جانب المواطنين خلال حال الطوارئ هذه، إذ كانت الأجواء طبيعية جداً، ولولا خبرتي في القيادة لساءت حال ابن شقيقتي كثيراً وفق ظروفه الصحية الحرجة التي كان يعاني منها".
وفي الرياض، قالت سيدة سعودية أخرى تدعى "مي" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأنها "حركت" سيارتها من أمام الكنفاني على طريق خالد بن الوليد قبيل الإفطار أمس، ولم يتعرض لها أحد.
يذكر بأن الرجال السعوديين تصورهم كاميرات ساهر "غصباً عليهم" أثناء مخالفة الأنظمة المرورية ويتم منحهم مخالفة ويضطرون لتسديدها أما النساء السعوديات ( اللواتي يرغبن بقيادة السيارة على رغم منعها) يقمن بتصوير أنفسهن أثناء قيادة السيارة و يرفعن الفيديو على الانترنت كدليل جاهز المرور بأنهن مخالفات للنظام دون الحاجة "لكاميرا ساهر".