ربعة أيام فقط كانت كافية لتجار وموردي المواد الغذائية في المملكة؛ لتحقيق مكاسب عالية، ونفض غبار المستودعات والمخازن استعدادآ لموسم آخر.
ومن خلال جولة ميدانية لـ "سبق" اكتشفت الإعياء والإرهاق على وجوه المشرفين والمحاسبين في "المولات الغذائية الكبرى"؛ نتيجة ما أسموه "بغزوة" رمضان الغذائية، كما أن كل أسعار المواد رافقها رقم الـ99 هللة بخط صغير تصعب رؤيته سوى أمام المحاسب !!
وذكر مدير أحد الأسواق الغذائية الكبرى أنه منذ نزول الرواتب يوم الثلاثاء الماضي وجميع فروع السوق المنتشرة في المملكة تعيش حالة استنفار قصوى؛ نتيجة كثافة المتسوقين، فيما بلغت الكثافة ذروتها أيام الأربعاء والخميس والجمعة .
وأضاف أن مستودعات الشركة شهدت عجزاً عن توفير بعض المأكولات المرتبطة برمضان, وأسرّ إلي أن مثل هذة الأوقات لا يحتاج الجمهور إلى دعاية لجذبهم؛ لأن الموسم وثقافة التهافت على الأسواق مع دخول الشهر الكريم كفيلة بتحقيق أعلى الأرباح.
وفي ذات السياق كشف مشرف "الخطوط الأمامية" في أحد أسواق شمال العاصمة أن فرعه فقط يوجد به 43 "كاشيراً" جميعهم عمل طوال الأيام الأربعة الماضية، ومع ذلك وجدنا صعوبة بالغة في عملية فك الزحام، وعن الدخل اليومي لكل محاسب أكد أنها تتجاوز الـ 80 ألف ريال عن كل يوم.
يذكر أن الحملة الدعائية التي شنتها الأسواق والمجمعات الكبرى في المملكة منذ منتصف شهر شعبان اختلفت من متجر لآخر، فهناك من أعلن عن توزيعه لزجاجة عصير التوت مع كل عربة، وهناك من تكفل بكرتون صغير "لعجينة اللقيمات"، وثالث اتجه لشوربة الشوفان وقدمها هدية لمن يتجاوز الخمسمائة ريال، في حين اتفقت جميعها على مرافقة الـ99 هللة مع كل قطعة.
ومن خلال جولة ميدانية لـ "سبق" اكتشفت الإعياء والإرهاق على وجوه المشرفين والمحاسبين في "المولات الغذائية الكبرى"؛ نتيجة ما أسموه "بغزوة" رمضان الغذائية، كما أن كل أسعار المواد رافقها رقم الـ99 هللة بخط صغير تصعب رؤيته سوى أمام المحاسب !!
وذكر مدير أحد الأسواق الغذائية الكبرى أنه منذ نزول الرواتب يوم الثلاثاء الماضي وجميع فروع السوق المنتشرة في المملكة تعيش حالة استنفار قصوى؛ نتيجة كثافة المتسوقين، فيما بلغت الكثافة ذروتها أيام الأربعاء والخميس والجمعة .
وأضاف أن مستودعات الشركة شهدت عجزاً عن توفير بعض المأكولات المرتبطة برمضان, وأسرّ إلي أن مثل هذة الأوقات لا يحتاج الجمهور إلى دعاية لجذبهم؛ لأن الموسم وثقافة التهافت على الأسواق مع دخول الشهر الكريم كفيلة بتحقيق أعلى الأرباح.
وفي ذات السياق كشف مشرف "الخطوط الأمامية" في أحد أسواق شمال العاصمة أن فرعه فقط يوجد به 43 "كاشيراً" جميعهم عمل طوال الأيام الأربعة الماضية، ومع ذلك وجدنا صعوبة بالغة في عملية فك الزحام، وعن الدخل اليومي لكل محاسب أكد أنها تتجاوز الـ 80 ألف ريال عن كل يوم.
يذكر أن الحملة الدعائية التي شنتها الأسواق والمجمعات الكبرى في المملكة منذ منتصف شهر شعبان اختلفت من متجر لآخر، فهناك من أعلن عن توزيعه لزجاجة عصير التوت مع كل عربة، وهناك من تكفل بكرتون صغير "لعجينة اللقيمات"، وثالث اتجه لشوربة الشوفان وقدمها هدية لمن يتجاوز الخمسمائة ريال، في حين اتفقت جميعها على مرافقة الـ99 هللة مع كل قطعة.