استقبل أهالي الخوبة، الواقعة على الشريط الحدودي ضمن محافظة الحرث بجنوب منطقة جازان، شهر رمضان المبارك بشح وانعدام كلي في السلع الأساسية من مواد غذائية وغيرها؛ بسبب استمرار أكثر من 95% من المحلات التجارية في إقفال أبوابها.
ويأتي ذلك على الرغم من مضيّ ما يقارب الشهر على عودة السكان النازحين إلى منازلهم بعد غياب استمر لعامين، وبدت الكثير من المحلات التجارية مهجورة، وقد غطت بعضها الأشجار، فيما بدت أخرى مهترئة، وقد تساقطت لوحاتها وأجزاء منها.
وقال عدد من السكان لـ"سبق" إن استمرار إغلاق المحلات التجارية لأبوابها بالتزامن مع شهر رمضان المبارك سبَّب لهم الكثير من المشكلات، وبخاصة أن الخوبة تتبعها العشرات من القرى التي تكتظ بآلاف السكان.
وأكد السكان أن المحلات التجارية تعتبر العامل الرئيس في عودة الحياة إلى طبيعتها، كما كانت عليه في السابق.
وأضاف السكان أن غياب الخدمات لم يقتصر على السلع الغذائية، بل طال الخدمات الأخرى، ومنها الصرافات البنكية، مشيرين إلى أنه لا يوجد حالياً سوى جهاز صراف واحد يصطف عليه عشرات السيارات.