أوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى الدكتور مشعل آل علي أن العنف الذي نجده في مجتمعاتنا لا يعد عملاً فردياً، وإنما أصبح يشكل ظاهرة اجتماعية.
ولفت آل علي في تصريح خاص بـ"سبق" إلى أن هناك عنفاً يمارس ضد الأطفال، مؤكداً أن هناك عدم فهم لما أمر به الشرع في التربية للأولاد، فهناك عنف يُقترف بحق المرأة، بل هناك عنف يُقترف بحق الوالدين من قبل الأبناء، مضيفاً إلى أن العنف ما كان في شيء إلا شانه، وما كان اللين في شيء إلا زانه.
وأشار آل علي بالقول: إن لنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان يعامل زوجاته بكل حب، واحترام، وتقدير, مضيفاً أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تقول عن رسول الله أنه كان يقوم بخدمة أهله، وكان يستقبل بنته فاطمة، ويقول لها أهلاً بأم أبيها، ويقبل بين حاجبيها.
وذكر آل علي أن وجود مثل هذا العنف يكون منبتاً للانحراف الأخلاقي والديني، وغير ذلك، ولعل من أبرز صور هذا الانحراف جعل الفرد في دوامة من يخدم الإرهاب بطريقة أو أخرى.